وحدة الترميم الآلي

مقدمة

الترميم الآلي هو جزء حيوي ومهم جدًّا، وحلقة وصل أساسية في عملية ترميم أمهات الكتب النادرة والخرائط والوثائق والصور والدوريات والصحف؛ حفاظًا على التراث في متحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية.

تعريف

الترميم الآلي هو أسلوب للترميم وتدعيم الورق آليًّا، ولقد ابتكرت هذه الفكرة بديلا للترميم اليدوي للكتب المطبوعة؛ بحيث إنها توفر الوقت والمجهود والخامات المستخدمة، وتعطي فرصة كبيرة للحفاظ على أكبر قدر من التراث.

ويعتمد هذا الأسلوب على استخدام جهاز خاصٍّ به يعمل آليًّا ومزود بشبكة بلاستيكية توضع عليها الأوراق المراد ترميمها. ويتم ملء الثقوب والفجوات التالفة والقنوات المتكونة من الحشرات والتمزقات والشقوق في الأوراق عن طريق سكب الألياف السليلوزية المحضرة المعقمة الخالية من الحموضة والمخلوطة بالماء المقطر جيدًا داخل الماكينة، ثم يتم شفط الماء فتترسَّب الألياف السليلوزية بداخل الثقوب وأماكن التلف والنقص فوق سطح الورقة المصابة؛ حيث تكون كمية الألياف المستخدمة متناسبة طرديًّا مع شدة الاهتراء الموجودة، مع مراعاة اللون والسُّمك والوزن، وبعد ذلك تأتي عملية التجفيف تحت المكبس الهيدروليك للحصول على النتيجة النهائية.

وتشتمل أعمال هذه الوحدة على الآتي

• الترميم الآلي لأمهات الكتب النادرة والوثائق والخرائط والجرائد والدوريات، وكل ما هو مطبوع.
• تدعيم بالشيفون وصقل الأوراق يدويًّا.
• تصنيع الألياف المستخدمة لعملية الترميم الآلي.
• تصنيع ورق الشيفون المستخدم في الترميم اليدوي الخاص بالمخطوطات.
• محاضرات خاصة بعملية التدريب على الترميم الآلي.

النشأة

أنشئت هذه الوحدة بعد افتتاح المكتبة في يونية عام 2003م،  بإهداء عدد 1 ماكينة ترميم آلي، من مركز جمعة الماجد للثقافة بالإمارات العربية المتحدة.

التطوير

منذ إنشاء الوحدة لم تتوقف عملية التطوير وتحديث المعمل، فتوالت عملية التطوير من 2005 حتى الآن من حيث:

المعدات والأدوات

تصنيع ماكينة كبيرة مخصوصة للأحجام الكبيرة مثل الخرائط والجرائد والصور المطبوعة.

تصنيع الألياف السليلوزية النقية من خامات طبيعية.

جهاز الأوزون.